المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2025

الرجوع بعد السقوط 2✨

--- حين يرفعك الله دون أن تشعر…🥹😭 بعد ما تهدأ نفسك قليلًا… يبدأ شيء غريب يصير داخلك 🌧️➡️✨ تحس إن قلبك يتنفّس من جديد، وكأن الله يهيّئك لشيء ماتعرفه … بس شعورك يقينًا إنه خير 🌿. وقتها تفهم إن الله ما تركك للحظة 🤍، حتى في أصعب وقت حسّيت فيه إنك ماتملك شيء تتمسك فيه… كان هو الثبات اللي يشيلك، والطمأنينة اللي تسند قلبك من داخل 🕊️. تصير تشوف اللمسات الصغيرة اللي ما انتبهت لها قبل: راحة تجي بدون سبب ✨، كلمة تهدي بالك 🤲، وإحساس دافئ يمر داخلك وكأنه يقول: "ارجع لي… فأنا أقرب لك من نفسك" 💛. تستوعب إن القيام مو معجزة فجائية، القيام يبدأ من سجدة مطوّلة 🕌، من دعوة صادقة تهزّ القلب 💬، من لحظة تفتح فيها روحك وتنادي: _يا رب، دلّني عليك، ولا تتركني لنفسي طرفة عين_ 🤍. يمشي يومك وتحس إن كل خطوة محاطة بعناية 🌟، إن الله يلين لك المكان، ويهدي ويمهد لك الطريق، ويرفع عنك ما لاتراه … برحمته بلطفه سبحانه . وكلما اقتربت منه أكثر… تحس إن كسرك  يلتئم 🌸، وإن خوفك يتلاشى 🌤️، وإن قلبك يصير أصفى مما كان. و في النهاية أجمل القيام… هو اللي يجي من الله 🤍. وإن البداية الجديدة ما تنولد إلا لما ترج...

"الرجوع بعد السقوط"✨

    كيف أبدأ من جديد بعد الفشل والانكسار…!؟ أحيانًا تجيني لحظة أحسّ فيها إن قلبي توقّف قبل خطوتي… كأن التعب تراكم لدرجة ما عاد أعرف من وين أرجع، ولا أي باب أطرق. أكون بيني وبين نفسي، أحاول أتماسك، لكني أعرف تمامًا إني من الداخل محتاجة يد تنتشلني. وفي أعمق نقطة ضعف… يجي خاطر هادئ يذكّرني * الله ما يخذل أحد يلجأ له *. أستوعب إن الانكسار مو نهاية، هو بس نقطة يرجّعني لله أكثر. أبدأ أهدأ، أرتّب داخلي، أراجع روحي قبل خطواتي. أقول لنفسي: يكفي إنك تنوين، يكفي إن قلبك يحاول. الله يشوف هالنية قبل العمل، ويجبر الكسر قبل ما أحد يحسّ فيه. ولأني أعرف إن ربّي كريم رحيم سبحانه، وإن اللي كتب لي العثرات هو نفسه اللي يفتح لي أبواب ما حلمت فيها. وأعرف إن كل تأخير، كل سقوط، كل ضيقة… فيها لطف مخفي ما أفهمه الآن، لكنه يُكشف لي يومًا بعد يوم. وفعلاً ✨😮‍💨 أقرّب نفسي لله أكثر… لأن كل قوة أبحث عنها تبدأ منه. أقول بقلب موقن مؤمن به صادق: يا رب، إن ضاقت بي الدنيا فوسع لي برحمتك، وإن ضعفت فقوّني، وإن كسرتني الأيام فاجبرني جبرًا يليق بكرمك. 🙏🏼🌿 وأؤمن تمامًا أن من وضع ثقته بالله ما خاب، ومن سلّم أمره له...